كوثر عرار – خاص لموقع الجمعية
المصادر: من الصحافة والمواقع الالكترونية ولجان مقاومة التطبيع العربية.
قاضي قضاة فلسطين يدعو شيخ الأزهر وبابا الأقباط لزيارة القدس
دعا قاضي قضاة فلسطين تيسير التميمي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية البابا شنودة الثالث إلى زيارة بيت المقدس، وحض أتباع الديانتين على دعم إخوانهم المقدسيين في مواجهة ما يتعرضون إليه من ممارسات تعسفية وما تتعرض له القدس من أعمال تهويد وحفر وتغيير لملامحها الإسلامية والمسيحية.
ورفض البابا شنودة وشيخ الأزهر زيارة القدس وهي تحت الاحتلال. وحرم البابا شنودة زيارة المسيحيين المدينة المقدسة إلا بعد تحريرها ودخولها يداً بيد مع شيخ الأزهر.
اختراق الفضاء الإعلامي العربي
بقناة صهيونية ناطقة بالعربية على النايل سات
أطلق الكيان الصهيوني مؤخرًا أول فضائية عبر القمر الصناعي المصري، وهذه القناة المسماة “ميكس” تبث عبر القمر “نايل سات” على التردد 10892.
وتحاول هذه الفضائية التعتيم وإخفاء هويتها الصهيونية، إلا أن أرقام الهواتف والإعلانات التي تبثها كشفت عن أمرها، فجميع المنتجات المعلن عنها “إسرائيلية” وتصنع داخل الكيان الصهيوني، مثل فرشات “عميناح”، إضافة إلى إعلانات خاصة عن مطاعم ” إسرائيلية” منتشرة في طبريا ونهاريا وتل أبيب.
أصحاب هذه الفضائية هم “الإخوة حمام” من سكان مدينة حيفا المحتلة والذين يعملون سماسرة في تجارتهم و أعمالهم بين “إسرائيليين” وتجار عرب مستغلين هويتهم وأصولهم الفلسطينية وهم يحملون الجنسية “الإسرائيلية” ويتحدثون، ويتحركون بين تل أبيب وعمان والقاهرة ورام الله و دبي و الدوحة و روما.
و يتكون طاقم القناة “الإسرائيلية” الجديدة من حوالي ثمانين شخصا ويضم مذيعات ومذيعين يتحدثون بالعربية و مقرها في شارع بن غوريون في حيفا. ولها مكاتب في القاهرة و عمان و روما و رام الله.
مذيع سعودي يستضيف فنانة “إسرائيلية” على فضائية “روتانا خليجية”
استضاف الإعلامي السعودي علي العلياني مقدم برنامج “يا هلا” الفنانة الصهيونية “رحيلا”، داخل استديوهات روتانا خليجية في دبي، وهذا التصرف تطبيعا من أوسع الأبواب يخالف كافة مواثيق العمل الإعلامي العربي التي نصت على وقف جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وقال العلياني في تصريحات صحفية: “لم أكن أعلم .. من هذا الأحمق الذي كان يظن أنني أعلم، لو كنت أعلم، لكنت استدرجتها ووضعتها في زاوية متهما إياها بأنها اختراق أمني ولكن من بوابة الفن، ولكانت الحلقة ستكون أقوى وأكثر سخونة، وقال ردا على سؤال صحفي: كيف يمكن أن تحب الشعر والإيقاع الخليجي وفي نفس الوقت تحب شرب الدماء الفلسطينية؟ فاستطرد العلياني ليتني كنت أعلم ذلك، كنت سأخنقها بأسئلتي”.
الموساد يتجسس على مصر بسواتر الشركات الوهمية
الشعب المصرية- مركز شتات
قالت صحيفة “هارتس” الصهيونية، إن شركة “تيفرون” الصهيونية للملابس الرياضية تبحث افتتاح مصانع لها في مصر ودول أخرى تتميز بانخفاض تكاليف الإنتاج فيها، وفقا لما أوردته الصحيفة فى عددها الصادر بتاريخ 2\4\2010،
يأتي ذلك بعد أن منيت الشركة بخسائر كبيرة خلال العام الماضي، حيث تهدف من ذلك إلى توفير النفقات من فارق الأجور التي يحصل عليها العمال الصهاينة مقارنة بنظرائهم في مصر، إذ أشارت الصحيفة إلى أن نقل الإنتاج إلى مصر سيكون على حساب العمالة الصهيونية وأن هذه الخطوة سيتبعها تسريح مزيد من العمالة الصهيونية.
ونقلت الصحيفة عن أميت مريدور المدير التنفيذي للشركة، القول إن “برنامج الكفاءة الذي بدأناه في 2009 وضع خطة لتغييرات عنيفة، لإعادة قوة تيفرون المالية العالمية”، وأضاف أن “الإدارة تركز الآن على القيام بتغييرات عملياتية في التصنيع وتحسين خدمة العملاء”.
وشركة تيفرون تعمل في مصر منذ سنوات، تحت مسمى شركة “ايجيبشن تكتستيل”، وهي الشركة التي كان يعمل لديها الجاسوس الصهيوني الشهير عزام عزام حينما ألقت أجهزة المخابرات المصرية القبض عليه، بتهمة التخابر لصالح الكيان الصهيونى وتجنيد جواسيس لها، وعقب الإفراج عنه، أعادت شركة تيفرون تعيينه في منصب مرموق بفرع الشركة في الكيان.
يذكر أن شركة تيفرون متخصصة في تطوير وصناعة وتسويق الملابس الداخلية والأزياء الرياضية الخاصة بالنساء والرجال، وتصدر غالبية منتجاتها للولايات المتحدة، كما أن من ضمن عملائها عدد من الشركات العالمية، من بينها نيكي وكالفين كلاين وفيكتوريا سكريت وبننا ريبابيلك، ولها أسهم في بورصتي تل أبيب وول ستريت.
اتهامات بالتعاون مع الموساد
وعلى صعيد الاختراق الصهيونى لرجال المال المصريين، ذكرت صحيفة “النهار” الجزائرية، أن موظفين بشركة “أوراسكوم” المملوكة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بالجزائر، قاموا بمساعدة عميل للمخابرات الصهيونية “الموساد” عثر بحوزته على جواز سفر إسباني مزور.
وزعمت إن أربعة من العاملين المصريين قد تورطوا في مساعدة الجاسوس، الذي اعتقلته أجهزة الأمن الجزائرية في منتصف مارس 2010، بدورها، نشرت الصحيفة اسم الجاسوس وهو “ألبرتو (35 عامًا)” ووصل إلى الجزائر قادمًا من مدينة برشلونة، واعتقل بالقرب من مكتب دراسات مصري متعاقد مع الشركات النفطية، وزعمت أنه كان يتنقل مع المصريين الأربعة في سيارة من نوع “شيفرولية” رمادية اللون، قبل أن يؤجر سيارة خاصة له، تحمل نفس مواصفات سيارة المصريين.
وقالت الصحيفة إنه حصل على تأشيرة لدخول الجزائر من إحدى القنصليات الجزائرية بأوروبا، في ظروف وصفتها بالغامضة، موضحة أنه منذ توقيفه تم إخضاعه لتحريات مكثفة، قبل نقله إلى الجزائر العاصمة، وتمكينه من الاتصال بعائلته في تل أبيب، لاسيما بعد إعلان الخارجية الصهيونية في الأسبوع الماضي، أن أحد مواطنيها اختفى في ظروف غامضة في شمال أفريقيا، مشيرة إلى أنه ربما يكون قد اختطف من جانب تنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”.
صحفيون فلسطينيون اجتمعوا مع الصهاينة ل (لبناء الجسور)
صحيفة جيروزالم بوست “الإسرائيلية”
نقلت أن خمسة صحفيين -ثلاثة من قطاع غزة واثنين من الضفة الغربية- شاركوا في اجتماع مع صحفيين “إسرائيليين” من وكالات أنباء عالمية ومحلية بمبادرة من منظمة “مشروع إسرائيل اليهودية” لما أسمته “بناء جسور” بين الصحفيين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”.
وطالب التجمع الإعلامي الفلسطيني نقابة الصحفيين الفلسطينيين بفصل الصحفيين الذين شاركوا في اجتماع مع صحفيين “إسرائيليين” في تل أبيب، في إطار مساع “إسرائيلية” لتطبيع العلاقات بين وسائل الإعلام الفلسطينية و”الإسرائيلية”.
ودعا التجمع اتحاد الصحفيين العرب بأن يتخذ موقفا وطنيا وقوميا بضرورة مقاطعة هؤلاء الصحفيين الذين كانوا يجلسون مع الناطق باسم جيش الاحتلال في الوقت الذي تقتل فيه الطائرات أبناء الشعب الفلسطيني.
مساعي حثيثة للتطبيع العلاقات البحرينية الصهيونية